معرفة قياس الزمن (تنظيم الوقت والتقويم) في حضارة بلاد الرافدين
أ. د. عامر عبدالله الجميلي
كلية الآثار/ جامعة الموصل/ العراق
مما لا شك فيه ان للوقت والمواقيت اهمية بالغة في حياتنا اليومية، ولا يغيب عن ذهن أي منا، لما للوقت من تأثير في سير اعمالنا وتنظيم حركة الناس، لذا فإننا نسير على وفق نظام دقيق خاص بقياس الوقت وتحديده وربط كل ما يحدث من احداث بوقت معين. واذا اردنا العودة الى اصول هذا النظام والى الاسس التي ارتكز عليها وجذوره التي استمدت منها مفردات توقيتنا بأدق تفاصيله، نجد انه كان للعراقيين القدماء اسهامات مهمة في وضع عدد من تلك الاسس، فقد كان نظام التوقيت موضع عناية العراقيين القدماء، ومن معارفهم تحديد عدد الايام وحساب الساعات والدقائق التي تفصل بين كل اعتدال وانقلاب شمسي، ولكن على وفق السنة النظرية التي يبلغ عدد ايامها 360 يوماً فقط.
ويمكن ان تعد ظاهرة تعاقب الليل والنهار من اول الوسائل التي استخدمها الانسان لقياس الزمن، تلاها تباين حركة القمر الشهرية وتغير الفصول، كل هذه الظواهر دفعته للبحث عن معرفة الوسيلة التي يتم بموجبها تحديد العلامات الزمنية بين تلك الظواهر للاحتياط لها([1]).
للاطلاع على المقال كاملا ( أضغط هنا )
____________________________
Comments powered by CComment