Geography as a Contributory Science to Archaeology with Reference to its cognitive Aspects.

توطئة :

ارتبطت الجغرافية ارتباطا وثيقا بعلم الآثار ، حتى ظهر تخصص في جامعات العالم عنوانه (جيوآركايولوجي Geoarcheaology ) يعنى بتوظيف الجغرافية بمختلف فروعها في علوم الاثار , وهذا فرع واسع متعدد التخصصات . حيث كان لهذا العلم حضور متلازم معه منذ تبلوره ونضوجه في اواسط القرن التاسع عشر، و كان هذا العلم وأنماطه واقسامه وفروعه , من العلوم المساعدة والرديفة لعلم الاثار وتفعيل نشاطاته وتعزيزه بمعطيات تسهم في تفسير الكثير من الظواهر والمظاهر والخصائص، من خلال تسليط الضوء على جوانب غامضة في طوية ومجاهيل ومعميات عالم الآثار وتسهم في إزالة اللبس في بعض جزئياته ، وتيسر عمليات السبر الآثاري والتنقيب، وكذلك في عمليات المسح لأستجلاء ما تستنبطه التلال والمواقع الأثرية من أسرار الزمان والايام الغابرة .

ومن بين تلك المعطيات التي أفاد منها علم الاثار على سبيل المثال لا الحصر،  ما تركه لنا الاسلاف والقدامى من مخلفات مادية او معارف فكرية في أدبياتهم ذات علاقة بالجغرافية او الفكر والحسّ الجغرافي، مثل مصادر المياه وعلومها( الهيدرولوجيا) وتوزيعها، والجيمورفولوجيا Geomorphology)) :علم شكل وسطح الأرض وملامحها و (الطبوغرافية) ومناخ تلك العصور ومواسم الزراعة ومراكز الاستيطان الحضري والريفي وعلم السكان وحركته.

لمطالعة المقال كاملا ( أضغط هنا )