الخط العربي في الموصل اواخر العهد العثماني
د. عامر عبد الله الجميلي
كلية الآثار / جامعة الموصل
ملخص البحث
شهدت حركة الخط العربي في الموصل في العهد العثماني الاخير فترات من التأرجح بين التأثير والتأثر والخمول والنشاط والتراجع احياناً ، والذي لا شك فيه ان للاهتمام العثماني اثر في (اهتمام الموصل بفن الخط ) ، بحكم موقع الموصل الجغرافي القريب من العاصمة العثمانية والذي سهل وصول المؤثرات الحضارية والثقافية اليها اسرع واعمق من وصولها الى الولايات الأكثر بعداً . ومع ذلك لا نكاد نعثر على أية نتاجات فنية وابداعية ذات قيمة في هذا المجال خلال القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين (السادس عشر والسابع عشر الميلاديين) أي في بدايات السيطرة العثمانية ولكن نقطة التحول تبدا في فترة الحكم العثماني المحلي ، أي (الفترة الجليلية) فقد شهدت هذه الفترة ازدهاراً ملحوضاً في الخط العربي واحتضن الولاة الجليليون الخطاطين والنسّاخ وكان لذلك اثر كبير في ظهور نهضة خطية فريدة مهدت فيما بعد لبروز نخبة من الخطاطين الموصليين : كخليل بن عمر خداده الموصلي ت (1163هـ/1749م)والخطاط صالح السعدي الموصلي ت (1245هـ/1829م) وغيرهما وعلى امتداد الفترات اللاحقة .
لمطالعة البحث كاملا ( اضغط هنا )
Comments powered by CComment