متابعات

Written on 15/04/2023, 12:57 by Salam Taha
2023-04-15-12-57-39مقال للأستاذ الدكتور نائل حنون ضمن اعمال المؤتمر التاسع للخبراء العرب في الاسماء الجغرافية المنعقد في مسقط، سلطنة عٌمان، شباط 2023 لمطالعة المقال كاملا ( اضغط...
115 0
Written on 09/03/2023, 11:07 by Salam Taha
2023-03-09-11-07-50الدكتور فاروق عباس اسماعيل غني عن التعريف ( السيرة الذاتية - اضغط هنا من فضلك ) , ولكن نجد لزاما عمل تقديم مبسط، هو سوري...
300 0
Written on 07/03/2023, 03:46 by Salam Taha
2023-03-07-03-46-23ملحمة "إيرّا".. نافذة على الأدب العراقي القديم الجزيرة اون لاين - الصفحة الثقافية  الرابط اضغط هنا من فضلك) 5 آذار - 2023     النسخة العربية من كتاب "ملحمة إيرّا"...
190 0
Written on 27/01/2023, 02:19 by Salam Taha
2023-01-27-02-19-53 ملحمة إيرّا   ترجمها عن اللغة الاكدية وقدم لها : لويجي گانّي ترجمة النص الانجليزي الى العربية : د. مؤيد سعيد الدامرجي والسيدة سها أحمد مراجعة واشراف : عبداالسلام...
429 0
Written on 04/05/2022, 04:04 by Salam Taha
2022-05-04-04-04-59بقلم رشيد الخيون نشر المقال على موقع صحيفة الاتحاد ( اضغط هنا )   ما كنتُ أحسبُ أنَّ بيوتَ القصبِ، ولدنا فيها وتعلمنا، الطائفة على الماء ومنها المحيط...
1507 0
Written on 11/02/2022, 12:02 by Salam Taha
2022-02-11-12-02-37بقلم موفق نيسكو في دراسة  لعالم الآشوريات آندرو جورج الأستاذ في جامعة لندن نشرته مجلة العراق ( * هامش )  عدد 77 في 5 كانون الثاني...
2048 0
Written on 14/11/2021, 09:02 by Salam Taha
2021-11-14-09-02-28العنوان : العـــراق القديـــم تصنيف الكتاب: أطلس تراث العراق المصور (مساعد للمنهج).ترجمة : عبدالسلام صبحي طـــهلجنة المراجعة :العلمية : أ.د. عامر عبدالله الجميلي، د. أحمد...
2282 0

مدونة الموقع

Written on 24/05/2023, 10:14 by Salam Taha
2023-05-24-10-14-3521 آيار 2023 أدارة الندوة : د. فارس الرحاوي  تناول البرنامج ـ سيرة الراحل د. بهنام ابو الصوف كأحد اعلام مدينة الموصل العريقة، ضيوف الحلقة :   أ.د. أحمد...
101
Written on 15/04/2023, 13:41 by Salam Taha
2023-04-15-13-41-12دراسة نشرت في مجلة الاسماء الجغرافية العدد الخاص بالمؤتمر التاسع للخبراء العرب في الاسماء الجغرافية، سلطنة عمان - مسقط، شباط 2023. لمطالعة وتنزيل الدراسة كاملة ( أضغط...
105
Written on 22/02/2023, 11:27 by Salam Taha
2023-02-22-11-27-05( مطعم عام ، براد طيني و خدمات ضيافة في الالف الثالث قبل الميلاد) بقلم  ديف كيندي ترجمة عبدالسلام صبحي طــه (طالع الموضوع الخاص بالمطبخ العراقي القديم،...
333 1
Written on 27/01/2023, 01:56 by Salam Taha
  د. قصي منصور التُركي لتنزيل المقال كاملا  ( أضغط هنا من فضلك) مرة أخرى يطفو على سطح الساحة الثقافية والإعلامية موضوع قديم جديد...
365
Written on 25/08/2022, 06:54 by Salam Taha
1990-1993    لاستكمال المطالعة وتنزيل التقرير كاملاً ( أضغط هنا من فضلك )
921
Written on 21/06/2022, 20:55 by Salam Taha
2022-06-21-20-55-34"فلتكن تلك المياه نقية، ولتكن نظيفة وساطعة بالضوء"    نشر على صفحات جريدة تاتوو البغدادية، العدد 125، السنة التاسعة عشر (أضغط هنا )، والموقع الالكتروني (العراق في...
1547
Written on 18/05/2022, 22:16 by Salam Taha
2022-05-18-22-16-22من أرشيفات وزارة الخارجية البريطانية أعداد المادة : د.جولييت دسبلات ( قسم السجلات والبحوث). ترجمة وتحرير: عبدالسلام صبحي طه نشر على صفحات جريدة تاتو البغدادية  ( العدد 124...
1809

 

 
resam

 


من مواليد الموصل في اوائل القرن التاسع عشر، توفي ودفن في الموصل في مقبرة كنيسة شمعون الصفا، محلة المياسة، عمل بكل تفان  و تفاني في خدمة بعثات النهب الاثاري للمتحف البريطاني في العراق في اواسط القرن التاسع عشر.


منح هو واخوه كريستيان رسام الجنسية البريطانية كمكافأة على تفانيهم وإخلاصهم للتاج البريطاني وقد عين كريستان رسام في اواخر القرن التاسع عشر كقنصل لبريطانيا في الحبشة.
لم يكن ذو خلفية علمية اثاريا انما ابتدأ العمل في مطلع القرن التاسع عشر كرئيس عمال، كان يعمل خلسة في الليل في نينوى ( تل قوينجق ) مع ( لايارد مندوب التنقيب في بعثة المتحف البريطاني ) بعد انتهاء اعمال البعثة الاثارية الفرنسية بقيادة (بوتا ) في نبش و سرقة المواقع التي ينتخبها الفرنسيون.


 انتقل لايارد مع رسام الى موقع ( النمرود ) - تل القلعة و سطو سوية على منحوتات قصر اشور ناصر بال الثاني، كانت المنحوتات قريبة من سطح التل - ثيران مجنحة و جداريات، كانت اللقى تنقل بالزوارق و الاكلاك الى جنوب العراق ، ومن هناك تستلمها السفن البريطانية الراسية في شط العرب لتنقلها الى خزائن المتحف البريطاني في لندن.

( بعثات 1850,1848,1846,1845).


انتقل لايارد بعدها الى انكلترا وأصبح دبلوماسياً غنياً بفعل سرقاته في العراق، على اثر ذلك عين المتحف البرطاني هرمز رسام رسميا كمندوب رسمي له في العراق، وعاون المنقبين المختلفين الذين كانم يرسلهم المتحف لإستكمال العمل التنقيبي في ( تل قوينجق )، حيث كان الاكتشاف الكبير، دار الكتب الاشورية التي ضمت 25000 رقيم طيني بالخط المسماري والتي عرفت فيما بعد ب ( مكتبة اشور بانيبال ) كانت تغطي مختلف المواضيع الدينية والعلمية والاساطير والقصص باللغات السومرية والاكادية ومترجمة الى الاشوررية بأمر من العاهل العراقي الاشوري ( اشور بانيبال )، ذلك العمل الارشيفي العظيم الذي ضم معظم معارف العراق القديم والتي امر بها بجمعها من مختلف مدن العراق القديم في اور والوركاء، نفّر وبابل وبورسيبا.


بعد مكتبة اشور بانِ ابلِ، تم الايعاز الى هرمزد رسام بالانتقال الى مناطق العراق الوسطى والجنوبية ليعمل في ابرز مدنها التاريخية نبشا وحفرا وذلك باسلوب الحفر السريع غير العلمي بأن يضع ثلة من العمال في كل مدينة لينبشوا ويجمعوا اللقى ثم يمر بعدها عليهم ليجمع ما سطوا عليه ليرسله الى المتحف البريطاني.

و تحدثت ماريانا جيوفين خبيرة الآشوريات في بريطانيا في احد أماسي الثقافية في بريطانيا عن الرسام قائلة : انقطع هرمز عن التنقيب لأنه تسلم مناصب هامة في الحكومة البريطانية، حيث عين في محمية عدن لثمان سنوات ، و قاضيا للصلح ثم مديرا لشبكة المياه ثم نقل الى مسقط، حيث كلف بمهمة المفاوضات الدبلوماسية حول ميناء زنجبار. كان خادما امينا لاسياده الانكليز.

وبعد عشرين عاما من الانقطاع عن الآثار كلفه المتحف البريطاني، بين أعوام 1878 و1882، عندما كان في الخمسين من عمره، بالتنقيب ثانية. وفي هذه الفترة اكتشف بوابات بلاوات في مدينة قديمة لا تبعد كثيرا عن نينوى. وهكذا تم الاعتراف بهرمز لصاً آثارياً رئيسياً في بلاد النهرين ومنحته الاكاديمية العلمية في تورين، عام 1882، جائزة مالية رفيعة.

عاد رسام الى انجلترا بعد ان تقاعد من جميع مهماته ليعيش بسلام حتى وفاته عام 1910 وقد بلغ من العمر 84 عاما. لقد وجد رسام نفسه، حائرا في تفسير الدوافع وراء عدم الاعتراف به رغم كل انجازاته. فقد أسقط اسمه من الكتب التي تصف اللقى والألواح الطينية والبوابات التي عثر عليها، ونسب الآخرون لأنفسهم شرف جميع اكتشافاته، وافترى عليه واليس بج، المدير السابق لقسم الشرق الادنى القديم في المتحف البريطاني متهما اياه وأقاربه بسرقة التحفيات من مواقع الآثار في وادي الرافدين، مما أجبره على رفع دعوى ضد واليس في المحاكم وكسب القضية.


ذكره ( دامروش ) في كتابه ( الكتاب المدفون ) ذلك بقوله ( ان هرمز رسام مسيحي كلداني لم يكن من النوعية الملائمة ليذكر في الاستكشافات لكونه من الشرق ، رغم انه ترعرع كانكليزي اكثر من الانكليز وخدم في السلك الدبلوماسي وعاش ما يكفي ليرى ابنته تصبح نجمة مسرحية ).ترك من المؤلفات اشور وارض نمرود والاراضي الكتابية وجنة عدن .

_______________________________________________________________________________________________________

ملحق

هرمزد رسام المهرب ...

بقلم الباحث الاثاري : حميد الشمري

 

يعتبر هرمزد رسام ، اخطر مدمر للآثار الآشورية ،  قام رسام الذي كان منتسبا لجمعية الآثار التوراتية البريطانية خلال سنوات عمله وباعترافه شخصيا بسرقة وتهريب حوالي مائة واربع وثلاثون الف قطعة اثرية قام بنقلها من بلاد النهرين الى بريطانيا وأوربا وباع بعضها الى مختلف المتاحف الاوربية والامريكية شراكة مع لايارد وتعتبر هذه الكمية من الآثار من اكبر عمليات السرقة والتهريب في القرن التاسع عشر ، ولنا أن نسأل عن أحقية رسام بالاستحواذ على هذه المكتشفات ، وللأسف يقول البعض من إخواننا الكلديين الكلدان المدافعين عن هرمزد رسام بسبب انتماؤه القومي لهم أن متحف تورين قدم له هدية مالية اعترافا بكونه عالما آثاريا مهما ولكنهم لا يعرفون سبب منحه الهدية ، و لكن الحقيقة هي أن الاكاديمية العلمية في تورين أعطته الجائزة البرونزية وقيمتها اثنى عشر الف فرنك سنة 1882 ثمنا لتسع جداريات سرقها من القصور الآشورية في النمرود وباعها الى متحف تورين حيث ان الاكاديميات لا تمنح جائزة مالية بل تمنح كتاب تقدير او مدالية او عضوية شرف لمن يساهم بتقديم خدمات ثقافية او علمية تخدم مسيرة المتحف ، وكذلك يتسائل اخواننا الكلديين لماذا يتجاهل العالم هرمزد رسام كمنقب آثاري له انجازات كبيرة ولكن كيل المديح لا يغير من الحقيقة شيئا فليس هنالك انجاز واحد مشرف لرسام ، فقد كان سارق ومدمر يقوم أحيانا باختيار الجزء الاجمل والاكمل من المنحوتة الجدارية مثل رؤوس الملوك والآلهة والثيران المجنحة ويقوم بقطعها من المنحوتة الكاملة التي تمثل عملا فنيا متكاملا وقائما بذاته وبذلك كان يقوم بتدمير الدلالات الفنية للمنحوتات الاثرية ، ولم يكن يمتلك الروح الوطنية المنتمية لبلاد النهرين او اي شكل من الاحترام للدين الاسلامي لأنه ينتسب أصلا الى عائلة مرحلة من الأناضول وليس له جذور تربطه ببلاد النهرين ويعترف رسام في احدى رسائله الى لايارد (افضل ان اكون منظف مداخن في انكلترا على ان اكون باشا في تركيا ) وقد اظهر رسام تفانيا لخدمة مصالح انكلترا التي اختار العيش فيها على حساب مصلحة بلاد النهرين وبسبب شعوره بالنقص امام المجتمع الفكتوري فقد كان يبذل جهدا متكلفا ليقدم نفسه كرجل انجليزي ، وبسبب قلة خبرته فقد أكمل هو والحفار لوفتس تدمير كل ما تبقى من القصور الملكية في النمرود وقصر الملك سين أخي أريبا اما قصرحفيده آشور باني أبلي في قوينجق فلم يحفر فيه الا خمس عشرغرفة فقط بسبب تداعيات حرب القرم حرب كريمن ناهبا أجمل الالواح المنحوتة والتي تعتبر اليوم من أهم الاعمال الفنية في تاريخ الفن في العالم القديم وخاصة المنحوتات التي تصور مشاهد استراحة الملك وزوجته آشور شرات في حديقة القصر والاحتفال بالانتصار في المعارك ، وحربه ضد بلاد عيلام ، وضد القبائل العربية ، وضد أخيه شمش شوم أوكن ملك بابل ، ومشاهد صيد الأسود ، وبسبب وفرة المال لديه فقد كان يقوم بالحفريات الشاملة حيث يستخدم مئات العمال في المواقع الاثرية المختلفة في شمال ووسط وجنوب العراق ويفتح عدة أماكن للحفر في نينوى ونمرود وبلاوات في الموصل وسبار والدير وابو حبة وبابل وبورسيبا وكوثا وتلو في الجنوب في وقت واحد ، ويترك العمال يحفرون عشوائيا على هواهم بدون رقابة وقد عثرالعمال في تل ابو حبة على منحوتة حجرية للملك البابلي نابو ابلا ادينا وعلى رقيم طيني اسطواني للملك نابو نائيد وكشفوا عن معبد الشمس وفيه مائة وسبعون غرفة وعثروا فيه على حوالي 50000 رقيم طيني اتلف العمال غير المهرة الالاف منها ، وكان يطوف في ارجاء العراق شمالا وجنوبا ويمر على العمال والفلاحين الفقراء الذين يعملون تحت اشعة الشمس المتلضية بين شهر وآخر ليأخذ المكتشفات مقابل مبالغ مالية بسيطة بدون الاهتمام بمعرفة أماكن العثور على الآثار او الرقم أو معرفة الطبقات التي وجدت فيها وهكذا ضاعت الاف الرقم الطينية التي كانت تتحطم بين أيدي العمال غير المهرة الذين لا يهتمون بها ولا يعرفون كيفية المحافظة عليها ويبيعون بعضها الى من يدفع اكثر من تجار الآثار ومندوبي الهيئات الدبلوماسية ووكلاء المتاحف الذين كانوا يتنافسون للحصول عليها فضاع الكثير من المخططات والخرائط والتفاصيل المعمارية للمواقع ، و كان رسام يستغل فترات غياب الحفار الفرنسي ارنست اميل دي سارزيك عن موقع تلو ليقوم بغزواته عليه لسرقة الرقم الطينية المكتشفة ويشتريها لصالح المتحف البريطاني .

____

  دراسته

 أخذ  لايارد يعد العدة للسفر الى لندن لمتابعة طبع كتابه عن اكتشافاته في نينوى وكلخُ النمرود الذي اخذ يدر عليه خلال السنوات التالية مبلغ 1500 باون سنويا وقد استصحب معه هرمزد رسام ليتوسط لإدخاله الى إحدى كليات جامعة أوكسفورد حيث درس لمدة سنة ونصف فقط ولم يكمل دراسته واعترافا من لايارد بفضل الجامعة فقد قام باهدائها عدة منحوتات جدارية ، وقد بقي الاثنان في لندن سنتين ونصف عقد لايارد خلالها عددا من الاتفاقات والصفقات مع المتاحف البريطانية والاوربية والجامعات لتزويدها بالمنحوتات الآشورية والقى فيها عددا من المحاضرات ، ومنحته مدينة لندن لقب المواطن الفخري وفي نوبة من التزلف و الرياء منحته جامعة اوكسفورد سنة1848 درجة الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي لاسهاماته في اغناء متحفها بالمنحوتات الآشوريةلقد سلك رسام طريقه نحو الضلالة ولا نعتقد ان هنالك شخصا اخر اساء الى تاريخ وآثار العراق وطائفة الكلدان كما اساء هو فكلما تذكر سرقاته وتخريباته يذكر انتماؤه لطائفة الكلدان ، وارى انه من الانصاف ان تتبرأ هذه الطائفة الكريمة علنا ونشرا من هذا الشخص الذي لايشرفها انتماؤه لها .

____

 عائلته

بعد ان وصل لايارد الى الموصل واستقر بها تعرف في القنصلية البريطانية الى الشقيقين كريستيان وهرمزد رسام وكانا في الثامنة والعشرين والرابعة والعشرين من العمر وقد تربيا في أحضان القنصلية البريطانية في الموصل تربية إنكليزية وهما ينحدران من عائلة نصرانية نسطورية مرحلة من ساحل المالابار في الأناضول ووالدهما انطوان رسام كان رئيس شماسين في الكنيسة الشرقية النسطورية في الموصل ، وقد فتح الاخوان بيتهما وكرا للسهر وشرب الخمور ولعب القمار لأعضاء القنصليات والجاليات الاوربية في الموصل متستران بغطاء الحماية الدبلوماسية وقد تتلمذ الشابان على ايادي البعثات التبشيرية في الموصل و يعملان كجاسوسين لصالح المخابرات البريطانية وقد وجد لايارد ضالته فيهما وكان يقوم بجولات استكشافية ويتفقد بصحبتهما المناطق والتلال الاثرية المحيطة بالموصل يأخذ قياساتها ويفحص الملتقطات الاثرية على سطحها وكانا يساعدانه في التجوال والترجمة فيما يتعلق بشؤون العشائر والقبائل العراقية ، وقد سبق لكريستيان ان عمل مترجما في بعثة جسني لاستكشاف اعالي دجلة والفرات ، وبعدها تم تعيينه نائبا للقنصل البريطاني في الموصل 1839 – 1865 استغلالا لامكانياته ومكافأة له على عمالته وقد استغل منصبه هذا في النشاط التجاري والتبشيري والوساطات ومشاركة التاجر البريطاني هنري روس في التجارة التي كانا يستنزفان بها خيرات الموصل حيث تسرب كثير من الذهب الموجود في مدينة الموصل الى مدن بريطانيا ليفربول ومانشستر وكلاسكو لقاء استيراد الاقمشة القطنية ومن المعروف ان الموصل وبغداد هما خزينتا الذهب في العراق وقد حاول كرستيان هذا بيع مائة جدارية من قصر اشور ناصر ابلي في النمرود سنة 1853 وبعث برسالة الى لايارد في انكلترا يساله في اي ركن من اركان القصر قد بقيت المنحوتات السليمة وانه سيحاول استخراجها وتقطيعها الى قطع اصغر ولفها باللباد والحصران ووضعها في صناديق مناسبة لاحجامها لغرض شحنها الا ان محاولاته هذه قد اوقفتها حرب كريمن (حرب القرم) التي كانت على الابواب ، وبسبب من تصرفات الاخوين الخارجة عن وقار وتحفظات المجتمع الموصلي فقد كان ذلك يثير حفيظة القاضي والوالي العثماني الانجه بيرقدار محمد باشا الذي كان يكره عائلة رسام بسبب فتح بيتهم للجاليات الاوربية للعب القمار وشرب الخمور وكان يكره البريطانيين والفرنسيين بسسب نشاطاتهم التبشيرية ومواقف بلدانهم في دعم والي مصر محمد علي باشا وابنه ابراهيم باشا اللذان اعلنا التمرد والعصيان ضد الدولة العثمانية .

 

 

Comments powered by CComment

الارشيف الصوري

أخر أصدارات المكتبة

Lock full review www.8betting.co.uk 888 Bookmaker